لن أقولَ ياحبيبتي..فلستِ مثل الباقي..بل أنتِ فوق الكلماتِ

shams_is_here@ymail.com

Saturday, May 28, 2011

ضميرى الحي بين أشباح الظلام الابيض

كعادتي .. بعد منتصف الليل .. أجلسُ وحيداً في هذا الظلام الأبيض حيث الرؤية السوداء .. بالعينْ ! والصراحة الداخلية التي تُنيرُ صباحي ! نوعاً ما ... أري .. لا أري ..! أفكر .. لا أفكر ...؟

أجادلُ نفسي وأتحير .. أتخبط .. لا أدري .. أمريض نفسي أنا ؟ أم ....؟ .. أنظرُ يميني .. يسارى .. لا أري إلا الظلام .. والأشباح بداخله تتكلم .. وبهمس .. تنادينى !

أغمض عيني وأفتحها .. لأجدُ الأشباح تتزايد .. غربية الأشكال والأطوارْ.. منها القصير .. ومنها الطويل ؟ منها الضاحك.. ومنها العبوس ؟ منها ما يتوددُ إليً.. ومنها ما يُدير وجهه عني .. ! أحسستُ برعشة من داخلي.. قلبي ينبض ويزدادُ في نبضه ..! عقلي غائبٌ عن الإدراك.. وأحسُ ببردوة في اليدين .. وانكماش في العينين !..

وبعد فترةغاب عني فيها الاحساس تماماً..وبدوْتُ كقطعة أساس لا تتحرك ..! وجدتُ أحدهم يتقدم قليلاً.. يمد يده ؟ من بعيد .. لتقتربْ .. إلي أن أصبحتْ علي مقربة مني .. وإذا بها تقتل بداخلي ما بقي من أحاسيس..! لأعمضُ عيناىْ .. وأضيع في هواجس مني ..لا أري لها تفسيرات حينها .. ولا بعدها ..ولا الآن ؟

وأثناء ذلك .. بدأ شريان وحيد وكأنه أراد النبض ثانية ..ليعطي لعيناىْ الأمل في أن تتفتح وترى ..إلي أى مدى وصلت تلك اليد .. ! وبعد جرأة غير مسبوقة .. تتفتح ..لتتسمر مكانها !! وترى اليد علي خدي الايسر..تتحسسه ! تداعبه !.. وهنا ..إنتفاضة مؤلمة مصدرها ذاتي !..تُثيرُ بداخلي كثيراً من المعاني .. كنتُ علي وشك إفتقادها ..

أحسستُ بالاختناق .. والراحه ؟..بالسعادة.. والأسي ؟...حقا إنها .. إنتفاضة ...؟

أحاسيس ومعاني متداخلة نوعاً ما ..لكن.. حالة من الطمانينة سادت قلبي !

وإذا بي أتفحص بعينى لأرى بعض الأشباح تتسارع بالابتعاد.. والبعض منهم يتسابق اللحاق بي ... بالأيادي؟ بالابتسامات ...!

ابتسمتُ : وبكل جرأة .. وخوف ! تكلمتُ مع يدي .. في صمت! موجهاً إليها الخيارْ.. وهي بلا تردد أجابت بالفعل دون الكلام .. وجدتها وبحركة لا إرادية .. ترتفع ؟ وتحتضن هذه اليد .. التي مازالت تداعب خدي الأيسر .. في نعومة ورقة ..وحنان ؟

كل هذا وأنا أنتظر هذا الشبح يتكلم ..يُجاوب قلبي .. يحاور عقلي .. ويقول من هو .. ؟ ولماذا أنا ....؟

ترددتُ أن أساله ..واكتفيتُ فقط بصمت اللسان .. تاركاً الفرصة لأحاسيسى التي انتفضتْ بفضله ..تسأله ..؟

وهو الآخريرد وبكل صمت ... وبكل إحساس .. قائلا .. أنا ضميرك الحي .

M7md shms

Saturday, May 7, 2011

أنا المغرور


أنا المغرور

منديلها الأبيض المُبلل.. بدموعها المنهمرة.. بحسرتها الباكية..علي ضياع حياتها الماضيه.. وفقدان القادمه

لا حياة لها بعد الآن.. ولا فرحة لها بعد أن فات الآوان..! تلك نفسى التى تملكتني.. وتلك نفسى التى دمرتنى..! بشهوتها وطمعها.. وجهلها بالحق.. وعدم علمها بأن الدنيا سطور.. وأن الأمنيات بحور..

وأنا لا أجيد التعبير.. فكيف سأخطو السطور.. ولا أجيد العوم.. فكيف اعتقدتُ أني سأملك البحور !

هكذا بدأتُ مع نفسي كتابة رحلتى مع الظنون.. حيث كنتُ يوما أملك الجنون.. أعيش هنا وهناك وأعبر برغباتي حدود المعقول.. وأطير عاليا فوق كل الغصون.. أرفرف بأحلامي.. كأن الدنيا ملكا لأيماني !

كنتُ أنا المغرور..أتطاير هنا وهناك حيث اصطياد الضحايا.. من بين الطيور.. اليوم مع وزة بيضاء ملمسها اختراق لحواجز الضوضاء.. المنبعثه من داخلى .. كرجلٌ ! شهواته تحب الفوضي ..!

وغدا مع بطة حمقاء.. لا تريد مني الا ما في جيوبي من أوراق خضراء ! أشترى بها من أمثالها ما أراه صالحا لسد حاجات الافتراء ! حيث كان لا مكان ولا زمان يعوق جهلى وسيري نحو حدود الصحراء !

وهكذا حياتي.. ما بين الطيور.. وزة هنا وبطة هناك.. وعصفورة ف يميني.. وأخري في يساري !

لا أعرف معني لأي معني.. ولأ أفرض لنفسي أن هناك ما يسمي الدين ! أو حتى ما يدعونه الحياء !

واليوم.. طرتُ وفي قلبي مليون سؤالْ.. لاأدري ماهيتها.. فبالطبع لاأعرف أجوباتها! لا أكترث ...!

وذهبتُ بها إلي أبعد مكان.. حيث وقفنا معا وحدنا.. بين الجبال... وفوقنا لون ازرق... يرمز إلي أن هناك سماء..! رُفعت بلا عمادْ.. وكانت أول إجابه عرفتها قبل السؤالْ ! وخلفي بناء ضخم يُدعى جبلاً..نظرتُ إليه وإلي نفسي.. وإليها !.. فعرفتُ ثاني إجابة.. قبل السؤالْ! فارتعش قلبي .. ليس رغبة فيها ! بل لصحوة الحياة ! فانخفض حاجبي وقبض بقوة علي رموش عيني.. كأنه يعاتبها.. ربما لضعف بصيرتها !

وإذا بيميني ترتفعُ وتهبط بكل قوة علي خدها الناعم ...فكم تلامستْ معه شفتاىْ..! وإذا باليسري تختم مشواري علي خدي الأيسر..! كأنها لطمة الحياة.. لقد تذكرتُ معانٍ كنتُ أفتقدها.. وعرفت أسماءٍ لم أكن أعرفها.. فها هو لفظ الدين .. يطلقه قلبي الآن.. وها هو معني الروح.. ! أحسه الآن..وها أنا أسجدُ باكياً..

والآن اخترق عقلي المليون سؤال.. فوجدتُ الإجابة ف لفظ الجلاله.. الله...!

كلام ف الادب ( 2009 - 2010 )
mhmd shms

إنسان عايش بالخيال .. عشان بس يوصل للخيال