لن أقولَ ياحبيبتي..فلستِ مثل الباقي..بل أنتِ فوق الكلماتِ

shams_is_here@ymail.com

Monday, August 15, 2011

بكارة قلبي




بكارة قلبي

تالله لأنجبن من حرث الأعمال صالحـاتِ
ولأطهرن عقلي من مـعــارك الشهـــواتِ
ولأحافظن على بكـــارة قلبي بالصلــواتِ
ولأعبرن بأخلاقي كل الحــواجز والعقبـاتِ


تـالله لأملان أعنـاقي بعـنـقــود الطـيبــاتِ
ولأمسحـن جـبينــي بمـــاء الطـــاعـــاتِ
ولأقبلن أيـادي الأقــدار لأجل الاختيـارات
ولأرفعن أكفي إلي السماء أطلب الرحماتِ


تالله لأتعظن من الأحيـاء ومـن الأمـواتِ
ولأسيرن وقلبي شوقا لرضا رب السمواتِ

ولأطلبن منـه مغـفـرةً ,, عـن كـل السـيئـاتِ
ولأمطـرن دمــوعا ندمـاً عـلى الســابقــاتِ

تالله لأشهدن أنت ربي ورب كل المخلوقاتِ
ولأتبعـن شريعتـك وأتبعـن كـل التعـليمــاتِ
ولأاناصـرن دينك وأرفعن لك كل الراياتِ
ولأخضعن نفسي مذلة ف السجود والركعاتِ


MhMd ShMs






Thursday, June 9, 2011

ينحني لتقبيلهما

ينحني لتقبيلهما


ماسكاً تلك الآلة التي من خلالها يتنقل بين تلك القناة و تلك ! غير مبالي بما هو يتحرك بداخل التلفاز من فيلم سينمائى مثير .. أو رقصة شرقيه من امرأة تهز القلوب
J أو حركة همجية من فنان كوميدي سخيف ! أو برنامج رياضي لإعلامي كبير حاصل على شهادة الإعداديه بتقدير إمتياز J .. ينظر ولكنه لا يُبصر إلا بما يدور في ذهنه من أحداث اليوم .. وعقبات الماضي . وزوايا المستقبل !

تذكر هذا اليوم . وذاك .. وذاك .. أحس بانتفاضه من داخله تدعوه (كفى)! فانتفض وضغط علي الزر الأحمر J وهبّ مُسرعاَ إلي حمّامه ليرمي بكمية ليست قليله من الماء البارد على وجهه المحمر ! ويُحرك رأسه يميناً ويسارا .. ببطئ وكأنه يخاطب ذهنه .. لماذا (كفي)!

ويجرى مسرعا إلي غرفة نومه .. حيث يجعل جواله المحمول صامتا .. ويطفئ نور الحجره .. حتى لا يرى فيها ذكرى قد تؤلمه ! ويستلقي علي سريره في حاله من الاستجمام العصبى .. ومحاولة منه من تهدئة ذهنه المختزل في تجميع ذكرياته

ويحاول القيام ببطئ ليسحب بيديه لحافة البني .. ويغطي به نفسه من الأقدام حتى الرأس ! ويحاول النوم ....... ...... ....... ....... ....... ...... ...... ..... .

في مكان مظلم .. لا يرى فيه لون كفه ... ! ولا يرى إلا الظلام سائدا .. والحركه مفقودة .. والاصوات معدومة ! فيما عدا شعاعين أمامه لا يرى منبعهما ! يتحرك يمينا يتحركان ! يأخذ يسارا .. يأخذان ! يغلق عينيه ! ويفتحهما ! يبلع ريقه فى رعشة غير موصوفه ! ثم يغلق عينيه مرة أخري ! إنه لا يرى الشعاعين ! ويفتح عينيه يراهما ! هل هذا سحرٌ أم ماذا ! يحاور نفسه من داخله ؟ ما هذا ! ولماذا !!

ثم يقرر أن يغلقهما ! وقد فعل ! وأيضا لا يراهما ! فينادى عينيه .. أن ياليتكِ تبصرين في الظلام ! وتتعامين في الَأضواء حيث لا حاجة لكِ وقتها !

فكر أن يخطو بقدمه اليمنى خطوه للأمام ليتحسس المكان ! وبالفعل فعل ! وياليته ما فعل .. وجدت قدمه اليمنى أرضا ليست بأرضْ ..عند ملامستها تنفصل القدم عن الجسم .. لتصبح قدمه اليمنى متقدمه خطوه عن باقى جسده .. ! وأصبح الآن لا يملك الا قدمه اليسرى ! فسألها أترغبين باللحاق باليمني ! أم تصوني العشرة وتستمرى معي ! .. هزت قدمه اليسرى رأسها معبرة عن الحيرة ! L

وبلا شفقة أو عطف علي حاله .. قالت نعم سأذهب وألحق باليمنى ... ! رد عليها في فزع لماذا ! ماذا ارتكبتُ لكما !

بكل ثقه وبكل جرأه..ردت عليه : تذكر كيف كنا عبيدأ لكَ .. كيف كنت تدوس على رغباتنا في الحرية .. في العيش ! ف الحياة ..

تذكر هذا اليوم الذى كنا فيه نستعد للوضوء ... والذهاب للصلاة في المسجد .. تذكر ابتسامة اليمني عندما رفعت عنها بنطالك وهمستَ لها .. الآن حان الوضوء ! وتذكر دمعتى أنا ..عندما كان الآذان ونحن في الطريق ! نشد فيكَ وأنت تتكاسل ثم وقفت َ مع صديقكَ الحقير ! واستعملتَ معنا جبروتكَ .. استعملتَ معنا قوتكَ الموهومة .. واجبرتنا تغيير إتجاهاتنا ..وذهبنا بكَ لأجلكَ بعيدا عن أحلامنا لكَ .. أهدافنا معكَ .. واجباتنا تجاههكَ . ذهبتَ بنا حيث أصدقائك .. ذهبتَ بنا حيث المنكر ! حيث الخمر ....! تذكر يومها كيف تحولت إبتسامة اليمنى فرحا لملاقاة ربها إلي دمعة حسرة عندما أجبرتها على إحتضان القدم اليسرى لصاحبتك هذه العاهرة وقت احتضانكما ! وتذكر كيف أنا عانيت ُ وأنا أخالفُ ربى لأجلك َ ....!

وتذكر هذا اليوم الآخر ... وهذا .. وهذا .. وهذا .. وهذا .. ! كيف الآن تطلب مني الإخلاص ! وأنت لا تعرفه فينا ! كيف تطلب مني الوفاء وأنت لم تعطه من قبل لنا!

الآن سأودعك َ .. وادعو الله لك بالهداية ! وتفعلها اليسرى ... وتخلع منه .. لتصبح بجانب اليمنى ..! هناك حيث الاطمئنان والأمان !!!!!! بلا اسباب !

ووقف ينظر وجد نفسه معلقا ! لا يستطيع ملامسة الارض ..؟

فكر في أمرين لا ثالث لهما ... إما أن يلحق بهما ويعتذر لهما ! ويخضع لأحلامهما له ! وإما أن يعتمد على نفسه ويحاول هو ملامسة الارض والسير بلا أقدام !...

عنيد .. إختار الثاني ... وأغمض عينيه ... واستجمع كل قواه ... واتخذ القرار .. وهبط بنفسه إلي الأرض ... مع صرخة قويه هزت أركان البيت .. ومعها استيقظ من نومه يصرخ ... فزعا ... يتحسس رجليه !!! يكشف عنهما لحافه البنى !وينظر اليهما والدموع تكاد تقتله ...يأخذ نفس عميق من داخله .. ليخرج معه كل معاناة سنين عمرة في معصية الخالق !

يعتذر لهما قائلا أنا آسف .. الآن فقط نبدأ مشوار أحلامنا معا ! انا وأنتى أيتها اليمنى الحبيبه وأنتى أيتها اليسرى الشقيه ! ....

وينحنى ... ينحنى .. ينحنى .. لتقبيلهما ... !! فهل يستطيع ؟؟

mhmd shms

Saturday, May 28, 2011

ضميرى الحي بين أشباح الظلام الابيض

كعادتي .. بعد منتصف الليل .. أجلسُ وحيداً في هذا الظلام الأبيض حيث الرؤية السوداء .. بالعينْ ! والصراحة الداخلية التي تُنيرُ صباحي ! نوعاً ما ... أري .. لا أري ..! أفكر .. لا أفكر ...؟

أجادلُ نفسي وأتحير .. أتخبط .. لا أدري .. أمريض نفسي أنا ؟ أم ....؟ .. أنظرُ يميني .. يسارى .. لا أري إلا الظلام .. والأشباح بداخله تتكلم .. وبهمس .. تنادينى !

أغمض عيني وأفتحها .. لأجدُ الأشباح تتزايد .. غربية الأشكال والأطوارْ.. منها القصير .. ومنها الطويل ؟ منها الضاحك.. ومنها العبوس ؟ منها ما يتوددُ إليً.. ومنها ما يُدير وجهه عني .. ! أحسستُ برعشة من داخلي.. قلبي ينبض ويزدادُ في نبضه ..! عقلي غائبٌ عن الإدراك.. وأحسُ ببردوة في اليدين .. وانكماش في العينين !..

وبعد فترةغاب عني فيها الاحساس تماماً..وبدوْتُ كقطعة أساس لا تتحرك ..! وجدتُ أحدهم يتقدم قليلاً.. يمد يده ؟ من بعيد .. لتقتربْ .. إلي أن أصبحتْ علي مقربة مني .. وإذا بها تقتل بداخلي ما بقي من أحاسيس..! لأعمضُ عيناىْ .. وأضيع في هواجس مني ..لا أري لها تفسيرات حينها .. ولا بعدها ..ولا الآن ؟

وأثناء ذلك .. بدأ شريان وحيد وكأنه أراد النبض ثانية ..ليعطي لعيناىْ الأمل في أن تتفتح وترى ..إلي أى مدى وصلت تلك اليد .. ! وبعد جرأة غير مسبوقة .. تتفتح ..لتتسمر مكانها !! وترى اليد علي خدي الايسر..تتحسسه ! تداعبه !.. وهنا ..إنتفاضة مؤلمة مصدرها ذاتي !..تُثيرُ بداخلي كثيراً من المعاني .. كنتُ علي وشك إفتقادها ..

أحسستُ بالاختناق .. والراحه ؟..بالسعادة.. والأسي ؟...حقا إنها .. إنتفاضة ...؟

أحاسيس ومعاني متداخلة نوعاً ما ..لكن.. حالة من الطمانينة سادت قلبي !

وإذا بي أتفحص بعينى لأرى بعض الأشباح تتسارع بالابتعاد.. والبعض منهم يتسابق اللحاق بي ... بالأيادي؟ بالابتسامات ...!

ابتسمتُ : وبكل جرأة .. وخوف ! تكلمتُ مع يدي .. في صمت! موجهاً إليها الخيارْ.. وهي بلا تردد أجابت بالفعل دون الكلام .. وجدتها وبحركة لا إرادية .. ترتفع ؟ وتحتضن هذه اليد .. التي مازالت تداعب خدي الأيسر .. في نعومة ورقة ..وحنان ؟

كل هذا وأنا أنتظر هذا الشبح يتكلم ..يُجاوب قلبي .. يحاور عقلي .. ويقول من هو .. ؟ ولماذا أنا ....؟

ترددتُ أن أساله ..واكتفيتُ فقط بصمت اللسان .. تاركاً الفرصة لأحاسيسى التي انتفضتْ بفضله ..تسأله ..؟

وهو الآخريرد وبكل صمت ... وبكل إحساس .. قائلا .. أنا ضميرك الحي .

M7md shms

Saturday, May 7, 2011

أنا المغرور


أنا المغرور

منديلها الأبيض المُبلل.. بدموعها المنهمرة.. بحسرتها الباكية..علي ضياع حياتها الماضيه.. وفقدان القادمه

لا حياة لها بعد الآن.. ولا فرحة لها بعد أن فات الآوان..! تلك نفسى التى تملكتني.. وتلك نفسى التى دمرتنى..! بشهوتها وطمعها.. وجهلها بالحق.. وعدم علمها بأن الدنيا سطور.. وأن الأمنيات بحور..

وأنا لا أجيد التعبير.. فكيف سأخطو السطور.. ولا أجيد العوم.. فكيف اعتقدتُ أني سأملك البحور !

هكذا بدأتُ مع نفسي كتابة رحلتى مع الظنون.. حيث كنتُ يوما أملك الجنون.. أعيش هنا وهناك وأعبر برغباتي حدود المعقول.. وأطير عاليا فوق كل الغصون.. أرفرف بأحلامي.. كأن الدنيا ملكا لأيماني !

كنتُ أنا المغرور..أتطاير هنا وهناك حيث اصطياد الضحايا.. من بين الطيور.. اليوم مع وزة بيضاء ملمسها اختراق لحواجز الضوضاء.. المنبعثه من داخلى .. كرجلٌ ! شهواته تحب الفوضي ..!

وغدا مع بطة حمقاء.. لا تريد مني الا ما في جيوبي من أوراق خضراء ! أشترى بها من أمثالها ما أراه صالحا لسد حاجات الافتراء ! حيث كان لا مكان ولا زمان يعوق جهلى وسيري نحو حدود الصحراء !

وهكذا حياتي.. ما بين الطيور.. وزة هنا وبطة هناك.. وعصفورة ف يميني.. وأخري في يساري !

لا أعرف معني لأي معني.. ولأ أفرض لنفسي أن هناك ما يسمي الدين ! أو حتى ما يدعونه الحياء !

واليوم.. طرتُ وفي قلبي مليون سؤالْ.. لاأدري ماهيتها.. فبالطبع لاأعرف أجوباتها! لا أكترث ...!

وذهبتُ بها إلي أبعد مكان.. حيث وقفنا معا وحدنا.. بين الجبال... وفوقنا لون ازرق... يرمز إلي أن هناك سماء..! رُفعت بلا عمادْ.. وكانت أول إجابه عرفتها قبل السؤالْ ! وخلفي بناء ضخم يُدعى جبلاً..نظرتُ إليه وإلي نفسي.. وإليها !.. فعرفتُ ثاني إجابة.. قبل السؤالْ! فارتعش قلبي .. ليس رغبة فيها ! بل لصحوة الحياة ! فانخفض حاجبي وقبض بقوة علي رموش عيني.. كأنه يعاتبها.. ربما لضعف بصيرتها !

وإذا بيميني ترتفعُ وتهبط بكل قوة علي خدها الناعم ...فكم تلامستْ معه شفتاىْ..! وإذا باليسري تختم مشواري علي خدي الأيسر..! كأنها لطمة الحياة.. لقد تذكرتُ معانٍ كنتُ أفتقدها.. وعرفت أسماءٍ لم أكن أعرفها.. فها هو لفظ الدين .. يطلقه قلبي الآن.. وها هو معني الروح.. ! أحسه الآن..وها أنا أسجدُ باكياً..

والآن اخترق عقلي المليون سؤال.. فوجدتُ الإجابة ف لفظ الجلاله.. الله...!

كلام ف الادب ( 2009 - 2010 )
mhmd shms

إنسان عايش بالخيال .. عشان بس يوصل للخيال

Sunday, February 27, 2011

إخلع نعليكَ

إخلع نعليكَ

إن قالتْ لك إحداهن كفاك حباً ..

فاخلع نعليكَ وأشبعها بهما ضربا

ولا تتراجع .. ولا تسأل عنها قلبا ..

وإن تمادتْ هي فاجعلها أنتَ حربا ..

وأعلن للعالم أنكَ أحببتَ كلبا..

اتخذ من ذيله المعوج .. دربا


وإن سمعتَ منها بكاءً.. فلا تجزع

لا تحن إليها .. فقلبها رأسٌ أقرع

تكذيبها صعبٌ .. وتصديقها أسرع

خداعةٌ .. إحرص منها .. ولا ترجع

ولا تجعل دموعها الخائنة .. تشفع


وإن لانَ بعدها .. قلبك المجروح

وتناسي منها كل الآلام والجروح

واسترجع فيه إنساناً .. له طموح

ألا يؤذي بشراً أو ثعلباً مفضوح


اتركها تبكي فالبكاء لها أرحم

وسامح صنيعها .. هذا لك أكرم

ومصيرها بعد حبكَ .. الله به أعلم

قد تتوب وتعود وتصون حبا أعظم


mhmd shms