لن أقولَ ياحبيبتي..فلستِ مثل الباقي..بل أنتِ فوق الكلماتِ

shams_is_here@ymail.com

Friday, September 25, 2009

ظلام حبيبي


ظلام حبيبي

مع ازدحام الأفكار.. وتَداخُل المواضيع..لا أجد مفراً إلا الخروج ليلاً والناسُ كلهم نُيام.. ف هذا الشارع الهادئ.. في هذه البُقعةِ الغامضةِ المعالم ليلاً .. حَيثُ الظلام الذى يُدركه القلبُ قبل العين ..!

بدأتُ السيرَ.. قدمى تخطو خُطوتها الأولي .. مُترددة بعض الشئ..! لقد تَحركتْ بالفعل.. إرتفعتْ قدمي اليُمنى عن الارض قليلاً.. تَرتَعِشُ ويَرتَعِشُ معها وجدانى كله..إنها الآن مُعلقه.. لا تَدرى.. أتَستكملُ ما بدأتْ فيه من التقدُم وتَهبطُ ع الأرض.. لتُعلنَ بذلك إنتهاء الخُطوة الأولي ! أم تعود للخلف.. وتَتراجع عن قرارها !

إنها.. أعلنتها صريحة.. لقد تم تنفيذ الخُطوة الأولي بنجاحِ تام..! هبطتْ قدمي اليُمني.. وهزتْ الكون كله.. !لأقفُ متجمداً.. خائفاً .. من رد فعل الظلام.. الذي يُلاحق قَلبي .. ! وبعد لحظاتٍ ليستْ بالقليلة.. تَتفتحُ عَيْنايْ..وأتنفسُ الصّعداء..نَفَسٌ عميقٌ يَخْرُجُ وكأن الروحَ قد عادتْ.. !

قَدَمي اليُمني ف الأمام.. واليُسري خلفها..! هل ستفعلها هى الأُخْري.. وتتخذُ هذا القرارَ.. أمْ أنّ الجُبْن سيتملكُ منها..! تفكير عميق.. وإبحار ف هواجس الشياطينْ ..! إنّ عقلَ قَدَمي اليُسرى ظهرَ عليها علاماتُ الحيرةِ الممزوجة بالألم ..! هل ستتخذُ القرارَ وتنجحُ ف العبور.. وتتخذُ من الماضي المتمثل ف جراءة وشجاعة اليُمنى.. مثلاً وقدوةً لها لكسرِ حاجز الجُبن !

لحظات واحتمالات.. تمر ع قدمي اليسري وكأنها سنوات .. وتأكيدات بأن الموت قادمٌ لا محالة ! لكن قلبها بدأ بالنبض السريع.. الممزوج بتفكير عميق من عقلها الجرئ.. !لكسر ذاك الحاجز المنيع ! المدعو بالحب الحقيقي ! هل ستفعلها هي الأخري وتقدم ع السير بداخل ذلك الظلام المجهول ! ذلك الكهف المهجور.. ذلك الكنز المفقود لديها.. !

هل ستسارع هى الأخري باللحاق بصاحبتها اليمني..وتتجه مسرعة نحو هذا الظلام القريب القريب جدا من أعينهما..! ومن قلبهما ..!

وهل سيظل الظلام ظلاما كلما توغلنا خطوة خطوة..!؟ هل سيزداد صعوبة كلما تقدمنا خطوة ! أم أن مع كل خطوة سينبع النور.. ويُولد معها شعاع من أطياف الهوى !

لا أعلم ! وأعتقد أن قدمى اليسرى لا تعلم ! فلا يعلم الغيب إلا الله ...

لكن علينا أنا وهى بالتجربة..! قدوة باليمنى.. التى سبقتنا وقفزت خطوة هي الأولي ف تاريخ جسدى.. وكيانى .. ووجودى ف هذة الحياة !

يا أقدامي... يا عقلي.. يا قلبي.. ! يا كيانى !!.. ويا ظلام حبيبي ! إن كان فيك شيئا من النور فبلغنى إياه ! وإن كان ظلامك ظلاما موحشا.. فابعد عنى وارحل ...!

ومازالت قدمى اليسرى تفكر وتفكر.. هل ستتخذ الجراءة وتفعلها.. أم سأظل هكذا معلقا بين الحب واللا حب ! بين الظلام واللاظلام...!
محمد شمس

Thursday, September 17, 2009

بـــــــــــــــدور( الجزء الثاني ) .




يومين أهو.. وعينى عليها

نفسى شوقى يكون فيها..

او احساسى يكون وصل ليها..

لا.. ده اكيد هواها غلب عليها !


استنى اشوف .. ع فين عنينا

هنبقى لبعض .. ولا كدبو علينا

ولا اسبق الخطوة..واسابق نصيبنا

يمكن يكون ..الهوى فعلا طريقنا !


لا انا هرجع واصبر.. واشوف

يمكن تسبقنى هى وتقول الحروف

ح ، ب ) نور اغلى من كل الالوف)

لو أسمعها.. او أقولها..تنكسر جوايا الظروف


احساس جوايا متردد..

بيقولى يا واد حدد..

تعبت معاك ومعاها..

عايز منك بقى.. قرار أمله متجدد !


عملتى ايه فيا يا بدور ..

خليتى جوايا كله نور

اه لو بقى ف الامور.. امور !

لابنيلك ف عنيا اجمل قصور !


تالت يوم.. عينى ف عنيها

حاجه شدتنى اوى ليها ..

قربت .. قربت..قربت.. من عنيها

لقيت نفسى قدامها.. وايدى لامسه ايديها !


رفعت عينى.. وقولت بقلبى

بحبك

حسيت برعشة قلبها وايديها

رفعت عنيها..وقالت لقلبى

بحبك


انتظرو الباقيه .. محمد شمس

Thursday, August 13, 2009

بدور





بدور
.. شافتنى..ببص عليها
ضحكت لى بعنيها..
ضحكة بريئه..

قالتلى فيها..
مين انت ياللى..
خدت قلبى من اول دقيقه !

وانا قاعد بين صُحابى
ومش معاهم !
تهت انا ف عنيها
بعت رساله ليها..
قلت فيها
وحياتك يا بدور
انتى اللى انا بدور
من زمان عليها !

سيبنا الناس
حوالينا

وقعدنا نبعت لبعض بعنينا
رسايل حب وغرام
دوبنا فيها..
وعشنا فيها

وعشنا قصة حب
من غير ما نكلم بعضنا


وعدى اليوم..
والوقت
واقف
ف عنيها !
نسينا الهموم..
واديك شايف
يا قلبى..
حنية عنيها !

عشت الليل معاها..
ف حلم جميل..
ياريتنى اصبح وياها !

بدور.. حبيتك يا بدور
بفكر فيكى
من الصبح
للسحور !
ساكنه جوايا..
واديتك هوايا

ورسمت بيكى ..
كل السطور !

ف قلب القمر..رسمتك
وكتبت اسمك بحروف الشمس
على كل نجمه ليل..
بتعشق الهمس
همس
النجم للعشاق..!

وهما سهرانين..
يقولو بس!
لقيناااه.. حبيب بكره..وحبيب الامس!




جه اليوم اللى بعديه
وانا حاسس ان بدور قدامى
اهى..بالظبط..
زى ما كانت
واقفه قدامى..
وانا ف احلامى!

سرحت تانى..
ودبت تانى

حسيت انها حبيبى الاولانى
غمضت عليها رمش عينى..

وهى دابت بينى وبين احضانى!

بينى وبين نفسى بقول..
هى دى اكيد..
الل بحلم اموت فيها شهيد
وياما ناديت عليها
مع كل صُبح جديد
اكيد هى..!
لا لا .. مش معقول!

بدور.. اسمك بجد من نور
بيشفى كل الهموم
ده قلبك رسول
ومعاه أجمل عيون
رمشها.. سحر مفتون


انتظرونا

m7md shms

Wednesday, July 22, 2009

باي باي





باى باى


اعذرني ياقلبي.
فهمتك ان بعاده عنى..
ده عادى !
كدبت عليك وعليهم..
وقلت ده مجرد ماضي !

فيه ناس صدقتْ..
لما شافوا الضحكه بجد..
مايعرفوش ان الل فيا
مامرش ع حد ..!

اعذرني ياقلبي..
مش بايدى الجرح
لو عليا..
هرجع له الصبح..
وأوهم نفسى ان حبه..
كان فعلا صح..!

طب ايه اللى حصل..
انا معرفش !
وايه بقى العمل ..
ما يفرقش !

ما خلاص..
الحب أصبح بح..!

من غير سبب..قالى باى باى!
مع انه زمان..
كان يحلم اقوله بس هاى !
ياما نادى عليا..
وكان ردى.. حاضر..جاى !

ادتله حياتى وفرحى.
وفوق كل ده..
ادتله كمان قلبى..
وف الاخر..
كان كل همه..جرحى !

طب ذنبى انا ايه..!
كل ده عشان حبيت
ده عليه انا قلت..
هو ده اللى اتمنيت !

طب اتكلم...قوول
عملتلك انا ايه..!
بجد بقى يا حبيبى..
مش معقوول !

امشى.. رووح
ياقلبى انا مش مجروح !
ده ما يستهلش منى..
انى اعيش كده ف جروح !

بجد خساره فيك دمعتى ..
وخساره زمان بيك فرحتى.
وهرجع تانى لوحدتى..
بعد ما انساه..
واشيله خالص من سكتى !





محمد شمس

Sunday, July 12, 2009

لحظات بلا هوية



لحظات بلا هوية

الغطاء فوقى..وكأنه قطعه ثلجيه..ومع ذلك اخاف أن أخلعه عن جسدى! أرتعش وترتجف أسناني وتتلاطم..ليصنع صوتها مع صوت قطرات المطر شيئا من العزف الموسيقى الجميل !!

وهنا تدور في عقلي دراجات سباق..كل الافكار تتسارع..لأجل الوصول إلي المجد..مجد رضي قلبى عليها ! تلك الافكار !تذكرتُ هنا هذه الليله حيث كنتُ في طريقي إلي الملهي الليلي المعتاد...أحضرتُ كل ما يلزمني..من سجائري المحشية..الشهية..

وفي إنتظاري..فتياتي الفاتنات..لنقضي معا ليله من الف ليله وليله

أخذتُ سيارتي الكبيره...وفي عقلي تدور ذكريات الليالي الماضيه

وأشتهي لاكثر من ذلك..! من شرب ! ولهو! ....!ولحظات بلا هويه!

وفي طريقي امراءة جميله القوام..جسدها الممشوق يلمع في عيناىْ..!

تستوقفني...! تترجاني!! أن أأخذها إلي أقرب مستشفي! فابنها الرضيع في يديها يصرخ ويبكي !

لكني بذلك سأتاخر عن موعدي مع السهرة المنتظره !

أبيتُ ان أفعل الخير وقلت لها..انا لستُ بسائق تاكسي يامدام!!

وتركتها ومضيتُ ...ولحظه قررت أن أعود...فجسدها مازال يلمع في عينايْ..وجمالها الفتانْ..أثار بداخلي كل شئ !

وبالفعل رجعتُ لها...واعتذرتُ بكل خجل..!

وبين اللحظة والأخرى عيني تنظر يمينا..تجاهها..! تتفحص كل زوايا جسدها ! الى ان زاد اهتمامى ! فاحستْ بذلك..وقالت لي بصوت ضعيف حنون..! أن زوجها قد مات بعد زواجهما بشهر..وما ترك لها سوى هذا الطفل..فهو الان كل حياتها !

وانا بالطبع..ما كان يهمنى كل هذا..! حيث بدأت يدايا تتحرك قليلا نحوها..تلامسها بكل حرارة..وأيضا بكل وقاحة..وهى تنظر لعينى والدموع تنهمر منها...اوصلنى المستشفي...وافعل بعدها ما تشاءْ..!

فرح قلبي بكلامها..لكنه لم يعبأ بدموعها التى تنهمر منها بشده.!!

وفجاه وأنا انظر اليها نظرات تكاد تخترق ملابسها وتدخل الى اعمق من ذلك..!! وجدتها تصرخ وتصرخ....!!!

سيارة ضخمه تهجم علينا..وكأنها عامدة متعمده...!!

وقفتْ دقات قلبي..وتوقف معها كل نبضي...وجاء في ذهني في تلك اللحظه الموت !!

ماذا لو مت...!! ماذا سأفعل !..وخلال لحظة مرّ علي خيالي كل ما ارتكبته ! من معصية لله..! وكل ما كنت انوى عليه!

ثم خرجتْ روحي..وما شعرت بشئ الا وأنني بالفعل أمام ربي..!

لا أدري ماذا سأقول...! والنار أمامى ..تنظر وتضحك..وتسخر مني! والشيطان جاء في قبرى..يبلغني تخليه عني !!

الي أن سمعتُ ضوضاء!..اصواتا..!!

استيقظتُ ثانية..ما وجدتُ القبر..! وما وجدتُ النار..وما وجدتُ الشيطان!

إنني لاأرى شيئا...بل أسمع فقط...! اصواتاً مختلفه..أعرفها جيدا

أين أنا ! أين النارُ ! أين القبرُ ! أين المرأةُ ! أين الطفلُ !

أين أصدقائى! أين فتياتي ! ... كلماتٌ خرجتْ مني لا أدري كيف!

إلي أن زادتْ الأصواتُ وعلتْ...! حمداً لله على سلامتك !

وهنا دخل الطبيبُ!

حمدا لله علي سلامتك...ربنا رحمته كبيرة...لقد تُوفيتْ المرأةُ التى كانتْ معك..وكذلك إبنها الرضيعُ !

لكنك أنتَ فقطٌ مَنْ حفظك اللهُ ورعاك..! وكتبَ لك حياةً جديدةً..!

لكنْ!!!

إرادةُ الله...أنك فقطٌ فقدتَ بصرك !

أحمد الله علي أنك ما زلتَ تتنفسُ الآن !!

وهنا انهمرتْ الدموعُ من عيني وكأن الدموعُ تصرخُ !

ليس لفقدان بصرى..وإنما لفقدان أيامى الماضيه!

.

.وبعد مُباحثات مع نفسي...!

قررتُ أن أعيشَ ! مع الله..وفي رحمة الله ! وتلك المرأة مازلتُ أتذكرها وأدعو الله أن يرحمها..ويغفر لي الخطايا !

فهل كل منا...سينتظر إلي ان يفقد بصره..! حتى يعرف الله !

محمد شمس(12-2-2009)